وادي تاجنت

في السفوح الشمالية للجبال السوداء من أعماق قلب الأرض تتدلّى الظلال في وادي تاجنت كأسرارٍ قديمة، حيث تمشي الريح بخفّة العارفين. هناك بين جدران الأزمنة البعيدة تنهض الصخور المنقوشة مثـل ذاكرة قريبة تميل ميل العاطفة التي لا يطالها الخوف من النسيان في تمثلات المعنى كأنها وشمُ العالم الأول.

هذا العمل مُرخَّص بموجب رخصة المشاع الإبداعي مع ذكر المصدر 4.0 الدولي

جولة استكشافية ميدانية بتاريخ 16 أكتوبر من عام 2024، في موقع وادي تاجنت، جرى خلالها توثيق نقوش المدرّج الصخري ودراستها أثريًّا، مع إبراز أهم التمثيلات الرمزية ذات الصلة بالثقافة الشامانية، وذلك ضمن سياقها الثقافي المرتبط بالمشهد الطبيعي للموقع.